5 Easy Facts About الابتزاز العاطفي Described
5 Easy Facts About الابتزاز العاطفي Described
Blog Article
في كتابها "السلاسل غير المرئية: التغلب على السيطرة القسرية في علاقتك الحميمة"، تُقدّم "ليزا أرونسون فونتس" بعض الطرق المفيدة للبدء في التفكير وتحديد السلوكيات المسيئة التي تحدث خلال الابتزاز العاطفي.
كان محمد يستجيب لكل رغبات والدته، رغم أنه كان واعيا أنه يفعل ما يرفضه عقله، لقد احتملت أمه الكثير من السوء، وكانت تعمل طوال اليوم في وظيفة واثنتين لتغطي كامل نفقات ولديها، يقول محمد: "لا أحتاج إلى تذكير أمي الدائم بما بذلته وما ضحت به وما احتملته، أنا أرى كل هذا وأتذكره جيدا، لأنّني كنت كبيرا وواعيا بما يكفي، لذلك كنت أفعل دوما في حياتي ما تريده هي، وأرى أن هذا أقل بكثير من حقها، لقد درست شعبة علمي في الثانوية العامة لأنها تريد هذا، التحقت بكلية الهندسة لأنها تتمنى أن تراني مهندسا، إذا عبرت فقط عن رغبة مضادة أجدها دخلت في دوامة حزن عميق مُذكّرةً نفسها وإياي بما بذلته من جهد لكي نصبح أنا وأخي رجالا".
قد يكون هذا الشخص غير قادر على التعامل مع فكرة الفقدان أو الانفصال، فيحاول استخدام التهديد أو الشعور بالذنب لجعل الشخص الآخر يبقى الخوف من الرفض أو التخلي قد يدفع الشخص إلى ممارسة الابتزاز
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
قيام المبتز بإيهام الشخص الضحية بأنه مريض أو إظهار نفسه وقد أصيب بالجنون.
"بالطبع كان من الصعب عليّ أن أعترف حتى لنفسي بهذا، لكن هذا الصوت الدائر في رأسي كان يخبرني بلا انقطاع ولا توقف ولا رحمة أن أمي تستغل تضحيتها لأجلي لتبتزني عاطفيا، وكي تدفعني لأفعل ما تريده دوما"، هكذا بدأ الشاب الثلاثيني محمد.ع، اسم مُستعار، حديثه مع ميدان.
بما أن هذه الطريقة هي الخطوة الأولى في الابتزاز العاطفي ، فلا يجب على الشخص أن يربط مشاعره بأحد الآخرين ، مهما حدث ،
إذا واصلت المقاومة السلبية أو الامتثال للتهديدات، فأنت تواصل الدائرة.
حينما تخشى أن يفي المُبتز بتهديده، فكل ما تقوم به هو الاستسلام والامتثال، وهذه هي الخطوة الأخيرة التي تتم بها عملية الابتزاز العاطفي. خلال نور هذه المرحلة قد يكون الشخص الذي يُمارَس عليه الابتزاز العاطفي قد وصل إلى مرحلة الإنهاك والإرهاق بسبب ما تعرّض له من ضغوط وتهديدات.
لعل أفضل ما يجيده المتلاعب هو العيش في دور الضحية التي انقلب عليها الجميع، وتقف وحيدة أمام عواصف الكون.
الابتزاز العاطفي في العمل هو أمر شائع في جميع الوظائف، خاصة في الإدارات و الشركات، إنه أمر يمكن أن تتعامل معه بشكل يومي.
يُحوِّل الاستغلال العاطفي شكل العلاقات الإنسانية الطبيعية إلى شكلٍ ضبابيٍّ ومؤذٍ وغير مفهوم؛ فإن كنتَ ضحية ابتزاز عاطفي، فستشعر بما يأتي:
الهدف الرئيسي للشخص المهدد هو السيطرة على الضحية والأفعال التي يقوم بها من أجل تحقيق رغباته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *